الكلمات الرئيسية: علم التنفيذ، بناء القدرات، العمل المستقبلي

يمكن العثور على جذور علم التنفيذ في قرون مضت، حيث يعود بعضها إلى دراسة مرض الاسقربوط بين البحارة، ومعدل وفيات الأمهات في فرنسا، والثورة الصناعية [1]. في العقود الأخيرة، حظي هذا المجال باهتمام كبير في الولايات المتحدة (المعروفة أيضًا باسم أبحاث النشر والتنفيذ)، والمملكة المتحدة، وكندا (حيث قد يُشار إليه باسم “ترجمة المعرفة”) [2-5]، بالإضافة إلى دول أخرى. بينما تتجاوز التاريخ الكامل لعلم التنفيذ نطاق هذه المقالة، نهدف إلى إظهار مسار نمو هذا المجال من خلال بعض الأمثلة المختارة.
في الولايات المتحدة حيث قمنا بالكثير من عملنا، بدأت عدة جهود أساسية لوضع الأسس لترجمة البحث إلى الممارسة، مثل التعبير عن واستخدام نموذج انتشار الابتكار، والبحث التشاركي القائم على المجتمع. تم تسريع تطور هذا المجال في الولايات المتحدة ودول أخرى من خلال التركيز المتزايد على صحة السكان الذي ظهر في الثمانينيات وظهور الطب القائم على الأدلة في التسعينيات، والانتباه إلى ترجمة البحث إلى الممارسة التي تلت ذلك، من خلال جهود وكالة أبحاث الرعاية الصحية والجودة (برنامج ترجمة البحث إلى الممارسة)، وإدارة المحاربين القدامى من خلال مبادرة تحسين الجودة البحثية، وتحديد مجال البحث في النشر والتنفيذ الذي استخدمته المعاهد الوطنية للصحة وغيرها من الوكالات الفيدرالية الأمريكية في الدعوات لجيل جديد من الدراسات لتحسين الرعاية الصحية وصحة السكان.
في المعهد الوطني للصحة، أدت الجهود المتوازية في كل من الصحة النفسية والسرطان إلى خلق قدرة جديدة للمجال للاستجابة إلى
إعلانات فرص التمويل، المشاركة في ورش العمل والمؤتمرات الخاصة بالمساعدة الفنية، وزراعة لجان مراجعة علمية جديدة مكلفة بتعزيز العلم. في المعهد الوطني للصحة النفسية، تم تنظيم ورش عمل لتعزيز أبحاث دمج الأطفال والمراهقين، والتعاون مع إدارة خدمات إساءة استخدام المواد المخدرة والصحة النفسية حول مبادرات “العلم والخدمة”، وإعلان برنامج خاص بالصحة النفسية الذي وسع مجموعة محدودة من الدراسات. في المعهد الوطني للسرطان، تم إنشاء شراكات مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وجمعية السرطان الأمريكية، ومؤسسة روبرت وود جونسون حول الحوارات لنشر المعلومات، وفرص دعم المنح لتطوير خطط نشر للتدخلات الخاصة بالتحكم في السرطان وبيانات المراقبة والبوابات، وجهود تدريب ممارسي التحكم في السرطان على استراتيجيات دمج “التدخلات التي تم اختبارها بحثيًا” في الممارسة والسياسة، مما مهد الطريق لتحديد أوسع للأسئلة البحثية الرئيسية، والنظريات والأطر، وتصاميم البحث اللازمة لدراسة مواضيع دمج ذات الأولوية العالية.

بحلول عام 2005، أدت هذه الأنشطة المركزة إلى جهد شامل على مستوى المعهد الوطني للصحة (NIH) لتعزيز أبحاث التنوع والشمول (D&I) بشكل أوسع، مع خطة لإعلانات برامج على مستوى الوكالة، ولجنة خاصة مخصصة لإجراء مراجعة الأقران. تم تنفيذ جهود بناء القدرات في المؤتمرات السنوية، وأنشطة مشتركة حول تقديم تدريب متعمق للمجتمع الخارجي، في البداية من خلال استخدام منح R25، والتي culminated في تطوير مكتب أبحاث العلوم السلوكية والاجتماعية الذي يقود معهد التدريب لأبحاث النشر والتنفيذ في الصحة (TIDIRH). تم توسيع TIDIRH لاحقًا لتشمل مواضيع أمراض أخرى (معهد التدريب لأبحاث النشر والتنفيذ في السرطان (TIDIRC) الوصول المفتوح | قسم السيطرة على السرطان وعلوم السكان (DCCPS)) ودول أخرى (TIDIRH-أيرلندا، TIDIRH-أستراليا، إلخ). في عام 2011، تم إنشاء معهد أبحاث النتائج المتمحورة حول المريض (PCORI) وشمل في مهمته نشر وتنفيذ أبحاث الفعالية المقارنة ضمن ممارسات الرعاية الصحية. في الوقت نفسه، أدت الجهود في كندا، والمملكة المتحدة، وأستراليا، ودول أخرى نحو دمج علم التنفيذ وترجمة المعرفة في البرامج البحثية الوطنية إلى بناء قدرات كبيرة نحو مجموعة من الباحثين الناجحين ومئات الدراسات في الرعاية الصحية.
في السنوات الأخيرة، كان هناك نمو هائل في علم التنفيذ حول العالم، حيث قامت الجهات الممولة العامة والخاصة بتحديد أولويات لدراسة مجموعة متنوعة من المواضيع الصحية، بدءًا من الاستثمار الضخم في إنهاء جائحة فيروس نقص المناعة البشرية العالمية إلى منظمة الصحة العالمية والتحالف العالمي للأمراض المزمنة التي تتبنى الفرص لتحسين.
رعاية الأمراض غير السارية. في الواقع، أدت الاهتمام بعلم التنفيذ إلى إنشاء العديد من الشبكات الوطنية والدولية (مثل تحالف علم التنفيذ النيجيري (NISA/CWISA) في وسط وغرب أفريقيا؛ جمعية التنفيذ الأوروبية، وغيرها)، بالإضافة إلى فرص تدريب إضافية للجيل القادم من العلماء (مثل دورة الماجستير في علم التنفيذ في كلية كينغز بلندن).كلا.أك.يو.كي)); أُطلقت أسبوع البحث في الصحة العامة من قبل NISA). في عام 2022، تم إطلاق لجنة Lancet حول التنفيذ القائم على الأدلة في الصحة العالمية [20]، لتقييم حالة أدلة التنفيذ في الصحة العالمية وتطوير خطة عمل لكيفية تعزيزها في السنوات القادمة.
في المعهد الوطني للصحة، كانت هناك الآن 18 عامًا من إعلانات البرامج الرائدة، ومؤتمر سنوي أصبح الآن في عامه السادس عشر، وأكثر من عقد من برامج التدريب التي تدعم الباحثين المهتمين بعلم التنفيذ عبر مواضيع الصحة في الإعدادات السريرية والمجتمعية. لقد شهدنا دمج علم التنفيذ في مجالات ذات أولوية عالية عبر الوكالة (مثل، مشروع القمر للسرطان، التسريع السريع لتشخيصات كوفيد للسكان الضعفاء (RADx-UP)، المساعدة في إنهاء الإدمان على المدى الطويل مبادرة (NIH HEAL)، ومبادرة البحث التحويلي لمعالجة الفجوات الصحية وتعزيز العدالة الصحية)، وعدد كبير من المبادرات المحددة لموضوعات الصحة/الأمراض التي أطلقتها المعاهد والمراكز والوكالات ومنظمات التمويل الأخرى. لقد توسعت التجارب واسعة النطاق، ومراكز البحث، ومنح تطوير المهن، والزمالات، وبرامج الدرجات العلمية على مدار العقد الماضي. ومن الجدير بالذكر أن هذه الجهود قد عبرت القارات، مع إيلاء اهتمام أكبر لعلم التنفيذ العالمي نتيجة لجائحة COVID-19، إلى جانب المساهمات المستمرة لعمل الباحثين والممارسين في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط [21]. لقد قاد العديد من الباحثين والممارسين في هذا المجال الطريق في تطوير النظريات والنماذج والأطر (http:// www.dissemination-implementation.orgتصنيف استراتيجيات التنفيذ [22]، تطوير مقاييس وطرق [23-25]، وتحديد الفرص الناشئة للبحث [26].

مع نمو هذا المجال وتأسيس فرص التمويل لدعم دراسات علوم التنفيذ، تم إجراء عدة مراجعات للمحفظة لتقييم مدى دعم المعهد الوطني للصحة (NIH) للبحوث في هذا المجال. وبالنظر بشكل عام عبر جميع أقسام المعهد الوطني للصحة، أفاد بورتل [27] أنه بين عامي 2007 و2014، تم تمويل 146 دراسة من خلال إعلانات تمويل التنفيذ والتطبيق.

عقدت كل من NCI و NIMH تقريبًا من المنح الممولة للتنوع والشمول، تليها NIAD (12%) وNIDA (8%). كما قامت هذه المراجعة للمحفظة بتقييم حالة البحث حول نشر السياسات وتنفيذها؛ فقط من المنح الممولة في مجال التنوع والشمول عبر المعاهد الوطنية للصحة كانت مركزة على السياسات. وقد حددت مراجعة محفظة أكثر حداثة للمنح R01 التي تم مراجعتها من قبل قسم دراسة نشر وتنفيذ الأبحاث في الصحة 84 منحة R01 ممولة (2014-2016)، التي شملت نتائج التنفيذ [28]. تم إجراء معظم المشاريع في بيئات سريرية (مثل المستشفيات للعناية الحادة أو المزمنة، العيادات؛ ) أو الإعدادات المجتمعية (مثل: المنظمات المجتمعية، أماكن العمل، المدارس؛ ).

انعكاسًا لاهتمام المعهد الوطني للسرطان (NCI) بدعم علم تنفيذ الأبحاث، تم إجراء ثلاث مراجعات للمحفظة لتحديد مدى دعم المعهد للأبحاث في هذا المجال. وقد حددت مراجعة للدراسات الممولة حتى عام 2012 [29] 67 من منح المعهد التي تركز على علم التنفيذ، مع نمو ملحوظ من 2003 إلى 2012، على الرغم من أنها لا تزال عددًا صغيرًا جدًا من الجوائز (4 و15 جائزة إجمالية، على التوالي). كانت المنح التي تركز على الوقاية من السرطان هي الأكثر شيوعًا، بينما كانت تلك التي تستهدف علاج السرطان هي الأقل شيوعًا. أشار المؤلفون إلى الحاجة إلى تركيز أكبر على تطوير المقاييس، وتقييم كيفية تأثير الأطر المفاهيمية وبنيتها على تحسين نتائج النشر والتنفيذ، وتنسيق المقاييس الصارمة ولكن العملية التي يمكن استخدامها في بيئات متعددة. كشفت تحديثات هذه المراجعة في عام 2021 [30] عن نمو طفيف فقط – 71 منحة ممولة – مع مزيد من التركيز عبر نطاق السرطان الأوسع. وأبرز المؤلفون أن عددًا نسبيًا قليلًا من المنح درست الاستدامة، والتوسع، وإلغاء التنفيذ، أو تطوير المقاييس. كما قيمت دراسة حديثة الأبحاث الممولة من المعهد الوطني للسرطان بشكل خاص في بيئة مراكز السرطان [31]. عبر 64 مركزًا شاملًا للسرطان، كان هناك 74 منحة نشطة للبحث في التنفيذ والنشر ممولة من المعهد الوطني للسرطان اعتبارًا من أوائل عام 2021؛ لم يكن لدى مراكز السرطان الشاملة أي منح تمويل تنوع وشمولية من المعهد الوطني للسرطان. مع تغير المواضيع بمرور الوقت، ستكون هناك حاجة إلى تحليلات إضافية للمحفظة لتقييم أولويات البحث الحالية بشكل مستمر.

لقد كانت هناك أيضًا جهود لفهم مدى تناول الأبحاث الحالية للجوانب الرئيسية لعلم التنفيذ، واستخدام علم التنفيذ في المجالات التخصصية. وجدت مراجعة محفظة جونسون وزملائه [28] أن من المنح الممولة التي تمت مراجعتها من قبل قسم دراسة DIRH، تم الإشارة إلى الاستدامة، على الرغم من أن أيًا منها لم يشير إلى تخطيط الاستدامة. القليل من الدراسات التي تمت مراجعتها أشارت إلى أطر تحتوي على مفاهيم الاستدامة أو قدمت معلومات حول كيفية تطبيقها. أظهرت هذه المراجعة الحاجة إلى أن يقوم المجال بتطبيق واختبار أطر الاستدامة بشكل أفضل، و
تطوير استراتيجيات ستعزز فهمنا لكيفية تحقيق أقصى قدر من الاستدامة ضمن علم التنفيذ.
مجال آخر رئيسي في هذا المجال هو إلغاء التنفيذ، أو عملية “إيقاف أو تقليل استخدام التدخلات الصحية غير المناسبة” [32]. قام نورتون وآخرون [33] بإجراء تحليل محفظة للمنح الممولة من المعهد الوطني للصحة (NIH) ومركز أبحاث الجودة في الرعاية الصحية (AHRQ) مع التركيز على إلغاء التنفيذ بين عامي 2000 و2017. عبر كلا الوكالتين، تم تمويل 20 منحة فقط مع التركيز على إلغاء التنفيذ خلال هذه الفترة التي استمرت 17 عامًا، حيث تم دراسة كل من الحالات الحادة والمزمنة ولكن التركيز كان بشكل أساسي على العلاج. كان 40% من المنح تركز على السرطان، عن الصحة النفسية، و حول الأمراض المعدية. أكدت هذه المراجعة على الحاجة إلى زيادة البحث الذي يركز على إلغاء تنفيذ الخدمات الصحية غير الفعالة، غير المثبتة، و/أو ذات القيمة المنخفضة.
لقد أبرزت مراجعات المحفظة الأخرى نقص التركيز على علم التنفيذ في علم الجينوم، وهو مجال متزايد في الطب يحتاج إلى ضمان الوصول الواسع عبر بيئات الرعاية. وجد روبرتس وآخرون [34] أن فقط منح الجينوم التي بدأها الباحثون والممولة من المعهد الوطني للصحة بين عامي 2012 و2016 كانت تركز على علم التنفيذ. علاوة على ذلك، لم تستند هذه المنح إلى أطر علم التنفيذ، ودرس معظمها استيعاب الطب الجيني و/أو تقييم مركزية المريض بدلاً من الأساليب أو النتائج الأكثر معيارية في علم التنفيذ. نشر سينير وزملاؤه [35] مؤخرًا إطارًا مفاهيميًا لفحص الجينوم للحالات الوراثية عالية المخاطر الذي يدمج الرؤى من علم التنفيذ والبحث الاجتماعي حول عدم المساواة في الصحة. هذه محاولة ممتازة لبدء التفكير في كيفية مساهمة علم التنفيذ في التوزيع الأكثر عدلاً لفوائد الطب الجيني.
مع نمو مجال علم التنفيذ، كان هناك نمو شامل لفهم عالٍ لأهمية علم التنفيذ للعلوم الانتقالية. لقد شهدنا عددًا من المقدمات الخاصة بالمجال لعلم التنفيذ تم نشرها، مصممة لتعريف الباحثين والممارسين بمبادئ علم التنفيذ الأساسية في مجالات متنوعة مثل الرعاية الأولية [36]، والأمراض الجلدية [37]، والتغذية [38]، والتخدير [39]، وطب الأسنان [40]. وقد قاد الانخراط الأعمق في علم التنفيذ أنشطة الباحثين المشاركين في جوائز العلوم السريرية الانتقالية من المعهد الوطني للصحة (CTSAs). كان هناك تركيز مهم على تطبيق علم التنفيذ عبر continuum الانتقال، وخاصة في أبحاث المراحل المبكرة [4143]. مع الاعتراف بالإمكانات الهائلة لدعم تقدم وتأثير علم التنفيذ والتطبيق عبر continuum الانتقال، قام شيلتون وآخرون [44] بمسح الـ 67 CTA الممولة؛ حيث أفاد 43 بتقديم خدمات أبحاث التنفيذ والتطبيق. من بين أولئك الذين لديهم موارد للتنفيذ والتطبيق، كانت هناك تحديات.
واجهت القوى العاملة في علوم التنوع والشمول نقصًا في الكفاءة وفهمًا محدودًا لعلوم التنوع والشمول. شملت التوصيات ضرورة بذل الجهود لزيادة التدريب لتلبية الطلب وتوسيع القوى العاملة، وإنشاء أدوات/موارد تنوع وشمول أكثر سهولة، وزيادة الظهور والوعي بأساليب التنوع والشمول. ومن الجدير بالذكر أن أحدث إعلان عن الفرص التمويلية (PAR-21-293) كان له تركيز كبير على تطوير القدرات والبنية التحتية لاستخدام المعلومات العلمية.

مع الاعتراف بأن عددًا قليلاً من كليات الدراسات العليا تقدم منهجًا متعمقًا في علم التنفيذ وأهمية تأصيل الباحثين في مجال علم التنفيذ، تم تطوير وتقييم عدة برامج تدريبية، كما هو مذكور أعلاه. كانت البرامج الأكثر قوة في الصحة النفسية والسرطان.

بدأ المعهد الوطني للصحة النفسية (NIMH) في تمويل معهد أبحاث التنفيذ (IRI) في عام 2009، مع التركيز على تنمية قاعدة المعرفة الفكرية لعلم التنفيذ كما ينطبق على مواضيع الصحة النفسية. يركز التدريب المكثف الذي يستمر لمدة عامين لحوالي 10 زملاء جدد كل عام على تشجيع الإنتاجية الأكاديمية، والإرشاد، وكتابة المنح، ومساعدة الباحثين المتمرسين المهتمين بالانتقال إلى علم التنفيذ [45]. من بين 53 خريجًا من IRI بين عامي 2011 و2016، تلقى لاحقًا جوائز أبحاث من NIH وVA وPCORI [46].

تم إطلاق معهد NIH للتدريب على نشر وأبحاث التنفيذ في الصحة (TIDIRH) في عام 2011 من قبل OBSSR، بالتعاون مع NCI وNIMH، وتم توسيعه لاحقًا من خلال شراكات مع معاهد أخرى وVA. ركز TIDIRH بشكل كبير على الباحثين في مراحل مبكرة من تطوير حياتهم المهنية (أي ما بعد الدكتوراه)، وتطور من برنامج تدريب سكني يستمر أسبوعًا إلى برنامج هجين ممتد لمدة 3-4 أشهر مع تدريب عبر الإنترنت وتدريب شخصي متعدد الأيام لمساعدة الباحثين في إعداد وتقديم طلبات NIH [47] (Meissner et al. 2013). على مدار السنوات الخمس الأولى، قدم TIDIRH تدريبًا شخصيًا يستمر أسبوعًا لـ 197 باحثًا كانوا جددًا في مجال أبحاث النشر والتنفيذ (D&I). كان الهدف الرئيسي هو بناء المجال، على الأقل جزئيًا من خلال الشبكات والتعاون. أجرى Vinson et al. [48] تقييمًا للبرنامج، مقارنًا المتدربين بالمتقدمين غير المختارين (UAs) الذين كانت درجات طلباتهم ضمن انحراف معياري واحد عن المتوسط لدرجات المتدربين في نفس سنة التقديم. قدم متدربو TIDIRH المزيد من المنح المدعومة من NIH لكل شخص مقارنة بـ UA وكان لديهم نتائج تمويل أفضل بشكل ملحوظ. تشير المقاييس المتعلقة بالتعاون والشبكات إلى أن البرنامج حقق أهدافه في إنشاء مجتمع علمي في علم التنفيذ.

كان علم التنفيذ محور تركيز خاص لـ NCI. تم تقديم نسخة مركزة على السرطان من TIDIRH، التدريب على نشر وأبحاث التنفيذ في السرطان (TIDIRC) منذ عام 2018، وجميع المواد متاحة الآن بصيغة الوصول المفتوح. بناءً على نهج الإرشاد الأكثر كثافة الذي قدمه IRI، تم تطوير التدريب الموجه في نشر وأبحاث التنفيذ في السرطان (MT-DIRC) في عام 2014 باستخدام آلية R25. استخدم Brownson et al. [49] تصميمًا شبه تجريبي لمقارنة التغييرات في زملاء MT-DIRC عبر عدة كفاءات. تحسنت مهارات الزملاء الذاتية في كفاءات D&I بشكل ملحوظ في جميع المجالات مع مرور الوقت. كما نمت شبكات الإرشاد والتعاون المتعلقة بتطوير المخطوطات والأبحاث مع مرور الوقت.
تم استخدام آليات منح التدريب على نطاق واسع داخل مجتمع السرطان لدعم تدريب علم التنفيذ. في عام 2021، كان لدى 30 من أصل 64 مركزًا شاملًا للسرطان منحة تدريب تركز على D&I؛ كانت 9 منح مؤسسية R25/T32 [31]. نموذج ناشئ آخر هو تطوير جهود تدريب مكثفة محدودة الوقت مصممة من قبل الممنوحين الممولين من NIH، مع التركيز على بناء القدرات (مثل معهد علم التنفيذ (ISI) في جامعة بنسلفانيا؛ معهد الصيف لعلم التنفيذ في جامعة نورث كارولينا؛ الدورة المكثفة في أساسيات علم التنفيذ في الصحة العالمية في جامعة واشنطن؛ IMPlementation لتحقيق التحول السريري (IMPACT) في جامعة كولورادو [50]. لقد وصلت جهود مماثلة إلى علماء التنفيذ على مستوى العالم، بما في ذلك دورة مفتوحة عبر الإنترنت ضخمة (MOOC) حول أبحاث التنفيذ في الأمراض المعدية (https://tdr.who.int/ home/our-work/strengthening-research-capacity/massi ve-open-online-course-(mooc)-on-implementation-resea rch) والعديد من ورش العمل والدورات التي عقدت في مناطق متعددة.

شهد المجال نموًا كبيرًا في فرص التدريب، على الرغم من أن التكامل المستمر لعلم التنفيذ في المبادرات الرئيسية لـ NIH يشير إلى أن احتياجات التدريب لا تزال تتجاوز الفرص المتاحة، خاصة بالنسبة للبرامج التي تتلقى إرشادًا مكثفًا والتي أثبتت قدرتها على تحسين الوصول إلى إرشاد علم التنفيذ، وزيادة الإنتاجية العلمية، وتحسين الشبكات والتعاون. على الرغم من وجود نمو في تمويل أبحاث دراسات علم التنفيذ، لا يزال عدد الدراسات الممولة متواضعًا جدًا. كما زاد مستوى مشاركة بنى علم التنفيذ التحتية، على الرغم من أن مراكز السرطان الشاملة لا تمتلك أي منح D&I ممولة من NCI، وأكثر من ثلث CTSAs لا تقدم أي خدمات بحثية في D&I.

كانت هناك مؤخرًا عدة تعليقات وانتقادات لمجال علم التنفيذ تأخذ في الاعتبار الفجوات في المجال التي تهدد بتقليل تأثيره. سنجادل بأن العديد من القضايا المثارة هي نتيجة للنمو السريع والشامل للمجال. على سبيل المثال، استخدم Beidas et al. نهج ما قبل الوفاة لتحديد القضايا التي تهدد تقدم المجال إذا لم يتم تناولها في سياق تطورها. ثلاثة مواضيع تم تحديدها تتعلق بسرعة وطريقة نمو المجال. الأول هو التركيز المفرط على أن يصبح علمًا “شرعيًا”، مما يظهر في التطور السريع للأطر النظرية ونقص التفكير النقدي حول اختيار أطر التنفيذ والنتائج للمشكلة المحددة والإعداد المدروس. ونتيجة لذلك، هناك مستوى سطحي من الفهم والانخراط في الإطار، دون الاستفادة من كامل المعرفة المتاحة. الثاني هو الدور الذي لعبه علماء التنفيذ في العمل كحراس، حيث يسعون إلى تأسيس تماسك المجال. وقد قيد هذا الانخراط العميق للباحثين الذين تلقوا تدريبًا محدودًا، وتعزيز الأساليب السطحية. التدريبات المتاحة عمومًا هي واحدة تناسب الجميع، ولا تأخذ في الاعتبار مستويات التدريب المختلفة التي قد يحتاجها الباحثون، مع افتراض أن ليس الجميع يسعى ليصبح علماء تنفيذ بدوام كامل. في الواقع، لاحظ آخرون التركيز النسبي المحدود على بناء القدرات، سواء من حيث مجتمع الباحثين أو الشركاء في التنفيذ [51-54]. ثالثًا، مع تطور المجال، ركز على التدخلات التي يسهل تنفيذها نسبيًا، بشكل كبير في إعدادات الرعاية الصحية، مثل زيادة استخدام الفحوصات والوقاية المقبولة بشكل جيد والتي يمكن تقديمها بشكل واسع وغالبًا ما اختيرت مواقع لديها موارد كافية لتقديم مجموعة متنوعة من الخدمات المختلفة. لم يتم النظر في العوامل الهيكلية التي تعتبر حاسمة لصحة السكان، ونتيجة لذلك، قد يكون تأثيرنا الفعلي على العدالة الصحية محدودًا. علاوة على ذلك، فإن المقاييس المستخدمة للحكم على نجاح دراسات التنفيذ (مثل المنشورات، والمنح) من المحتمل ألا تعكس تأثير السكان، بل تركز على مقاييس تقليدية للتأثير العلمي [55].

كما يشير Wensing وGrol [56] إلى عدة تحديات قيدت مساهمة علم التنفيذ في ترجمة المعرفة التي نرى أنها مرتبطة بالنمو السريع للمجال. يجادلون بأن التوافق بين مشاكل التنفيذ والحلول غالبًا ما يكون محدودًا من قبل الخلفية المهنية لفرق التنفيذ، بدلاً من توافق الحل مع المشكلة. من المحتمل أن يكون هذا نتيجة لكون الفريق مألوفًا مع نهج واحد أو اثنين من خلال تدريبات تمهيدية، بدلاً من الانغماس العميق في مجموعة أوسع من الأدوات. قضية أخرى هي انتشار الأبحاث التي هي وصفية بطبيعتها، مع جهود اختبار وتحقق محدودة.
خصوصًا عبر الأطر والنماذج. وقد أدى ذلك أيضًا إلى تركيز محدود على تطوير مقاييس نتائج قوية، والاعتماد المفرط على مقاييس ذات خصائص نفسية غير مؤكدة. وأخيرًا، على الرغم من أن مشاركة أصحاب المصلحة هي عنصر حاسم في علم التنفيذ، إلا أنه كانت هناك جهود محدودة لتطوير وتأكيد طرق صارمة للمشاركة.
نحن نرى أن هناك قضايا إضافية نتجت عن النمو السريع للمجال يجب أخذها بعين الاعتبار إذا كان من المقرر أن يتطور إلى علم قوي وذو تأثير. على سبيل المثال، لا تزال مجتمعات البحث والممارسة معزولة إلى حد كبير، حيث تتطور العلاقات عند نقطة فرصة التنفيذ، بدلاً من تطوير شراكات قوية تؤدي بعد ذلك إلى التعاون. تستخدم مراكز علوم التنفيذ في السيطرة على السرطان نموذجًا مختلفًا، حيث يتم بناء وتوفير الموارد لـ”مختبرات” التنفيذ، أو الشركاء، ويتم إجراء مجموعة من الدراسات التعاونية في التنفيذ على مر الزمن. هذه هي علاقة مباشرة بمفهوم الشبكات البحثية المعتمدة على الممارسة، التي تم بناؤها على مدى عقود في الرعاية الأولية وغيرها من الإعدادات السريرية والمجتمعية (مثل اجتماع شبكة NAPCRG). قضية رئيسية أخرى هي أنه، بسبب الاعتراف بإمكانات المساهمة في هذا المجال ووجوده في عدة فرص تمويل، فإن الطلب على الخبرة يتجاوز التوافر. وقد أدى ذلك إلى نهج “الدراسة الذاتية”، الذي، رغم كونه ضروريًا ومشجعًا، قد يحد من عمق الفهم الذي يمكن أن يتم تحقيقه. علاوة على ذلك، تم تنظيم الجهود لتدريب الباحثين إلى حد كبير حسب موضوع المرض بسبب نماذج التمويل، مما ترك الباحثين في بعض المجالات بلا خيار سوى تعلم ما يمكنهم بشكل مستقل. هناك قلق كبير من أن برامج التدريب لدينا تحتاج إلى التطور، لتكون أكثر شمولاً وكذلك للانتقال إلى ما بعد المستوى المبتدئ والمتوسط، بحيث مع تطور المجال تتعمق فرص التدريب. من المهم أيضًا النظر في كيفية بناء علوم التنفيذ كمهارة بحثية أساسية بأكثر الطرق كفاءة. هل ينبغي أن يُتوقع من برامج التدريب العليا تقديم دورات مطلوبة في علوم التنفيذ كجزء من مناهجها، أو على الأقل تقديم سلسلة من الدورات الاختيارية في علوم التنفيذ؟

لقد وُجهت انتقادات إضافية حول التوسع السريع للمجال في مجاله الخاص، وأن وتيرة تطوره أدت إلى استغلال استراتيجيات تم تحديدها من قبل مجالات أخرى (مثل البحث التشاركي؛ تحسين الجودة) دون الاعتراف بالجهود القائمة. هذا يحد من تطوير تلك الاستراتيجيات ويعرضها لخطر إعادة إنشاء مفاهيم مشابهة تحت أسماء جديدة. وقد ساهم ذلك أيضًا في انتشار المصطلحات الذي شهدناه مع توسع المجال. في الواقع، هناك الكثير من التباين في التعريفات المستخدمة في المجال لدرجة أنه تم اتخاذ جهود لإنشاء قواميس. مع تطور المجال، فإنه
من المهم أن نكون أقل تشتتًا في تعريفنا للمصطلحات، وأن نبني على مجالات أخرى بدلاً من إعادة اختراع أو إعادة تسمية المفاهيم المتطورة جيدًا.

على الرغم من أننا نثني على جهود الممولين في فرض استخدام أساليب علم تنفيذ المشاريع، إلا أن هناك خطرًا إذا لم يأخذ الممولون بعين الاعتبار ما هو مطلوب بشكل كامل. كما ذُكر أعلاه، يتطلب التنفيذ الفعال شراكات مع مجتمعات ومواقع الممارسة، ويتطلب مشاركة الممارسين موارد، بنفس الطريقة التي يحتاجها الباحثون. من غير المحتمل أن تحقق آليات تمويل البحث التي لا تضمن تضمين موارد المجتمع إمكاناتها الكاملة.

بينما تتقدم علوم التنفيذ من تحديات المراهقة إلى مرحلة الشباب، سيكون من المفيد لنا إعادة تقييم بعض الافتراضات من الأيام السابقة. بينما ندرك أن بناء النزاهة العلمية في هذا المجال كان مهمًا لدفع التقدم المفاهيمي والتجريبي المبكر، يجب علينا مضاعفة جهودنا لفتح أبوابنا أمام جميع المهتمين بتحسين (والتأثر بـ) الصحة والرعاية الصحية. هنا، نعرض 5 ملاحظات رئيسية قد تساعد في تشكيل هذا المجال في عقده القادم من التطور.

نجح توطيد علم تنفيذ العلوم كحقل أكاديمي في رفع قيمته، مع تسليط الضوء على الفجوات في المعرفة لدعم المسار التحويلي الكامل، وتمكين التعاون بين الباحثين الذين شعروا بالعزلة ضمن النموذج التقليدي للبحث الطبي الحيوي. ونتيجة لذلك، من خلال إنشاء هوية ومصطلحات وتعريفات محددة لهذا المجال، أسس كل من عدسة “الداخل” و”الخارج” لوصف علاقة كل فرد بعلم التنفيذ. قد يكون هذا قد أوجد شعورًا بالاغتراب خاصة لأولئك الذين عملوا في مجالات متجاورة (مثل تحسين الجودة؛ علم التحسين) التي لم تتماشى تمامًا مع المحتوى الناشئ، ولكنها كانت تحتوي على طرق قوية تم اعتمادها على نطاق واسع ضمن الرعاية الصحية. في جوهره، خلق هذا ديناميكية تتعارض مع هدف وجود خيمة كبيرة تتجاوز الحدود. للانتقال إلى ما هو أبعد من ذلك، يجب علينا إعادة توجيه أنفسنا نحو مبادئ بسيطة – أن الأسئلة البحثية المطروحة هي أكثر أهمية من تعريف الباحثين لأنفسهم من خلال تسميات تخصصية محددة، وأن الأساليب التي نستخدمها للإجابة على تلك الأسئلة هي أكثر أهمية من مصطلحات ما هو وما ليس دراسة تنفيذ. كجزء من هذا إعادة التوجيه، نرى قيمة في دراسة مجموعة كاملة من التدخلات.
البرامج والممارسات التي يتم تنفيذها، بخلاف تلك المصنفة على أنها “مبنية على الأدلة”، حيث يمكن أن تضيف الاستراتيجيات التي تدعم اعتمادها وتنفيذها واستدامتها بشكل واضح إلى قاعدة معرفتنا في التنوع والشمول. علاوة على ذلك، نلاحظ الحاجة المستمرة لتحقيق التوازن بين صرامة تصاميم الدراسات وما هو الأكثر قابلية للتنفيذ وملاءمة لإجراءه ضمن سياق الإعدادات السريرية والمجتمعية، بالإضافة إلى ضمان أن المعلومات الناتجة تكون في الوقت المناسب للممارسة والسياسة.

النهج متعدد التخصصات القائم على الفريق في علم التنفيذ راسخ جيدًا، ومع ذلك هناك توترات حول ما إذا كان علم التنفيذ يبدو أنه ‘يعيد اختراع’ النظريات والمقاييس والبيانات التجريبية المعروفة. كما ذُكر أعلاه، قد تكون هناك حوافز لإثبات تميز علم التنفيذ كحقل كوسيلة لتبرير الجهود المستمرة. قد يكون هذا قد أدى إلى توترات وتقليل من المساهمات الكبيرة التي قدمتها العديد من المجالات إلى قاعدة معرفتنا الحالية في النشر والتنفيذ، وعلى المدى الطويل، سيعيق التقدم نحو الاستفادة الفعالة من كل ما نعرفه لمعالجة ما لا نعرفه. إن الاستفادة من العديد من مجالات المعرفة ذات الصلة تمكننا من البناء على المعرفة السابقة بدلاً من تصورات إعادة اكتشاف ما هو معروف بالفعل. إن الاعتراف بالأساس الذي يستند إليه علم التنفيذ لا يقلل بأي شكل من الأشكال من قيمته المضافة – بل يحتفل ببساطة بالمساهمات التاريخية في قاعدة معرفتنا النظرية والتجريبية. كما قد يكون له فائدة إضافية تتمثل في تمكين فهم أكثر نقدية لأساليبنا النظرية وكيف يمكن أن تكون الأكثر فائدة في توليد واختبار الفرضيات، وفي تطوير الأساليب والمقاييس.

كما هو ملاحظ، على مدى الخمسة عشر عامًا الماضية أو نحو ذلك، قامت هذه المجال بعمل رائع في خلق العديد من الفرص لأولئك الجدد في علم التنفيذ للحصول على مقدمة عميقة في الأجزاء المكونة لعلم التنفيذ (مثل: الأطر، النتائج، الاستراتيجيات، الأساليب) وتلقي الإرشادات حول مفاهيم الدراسة المحددة. بينما حقق المتدربون الذين يركزون على البحث نجاحًا في الحصول على منح، ونشر أوراق، والحصول على وظائف في منظمات البحث كعلماء تنفيذ، تم القيام بجهود أقل بكثير لدعم النمو المستمر للمجال. هناك حاجة إلى نهج موسع لبناء القدرات يوضح ويخلق مسارات مستمرة للتوجيه تتجاوز “الدورات الأساسية”.
ويؤسس شبكات مستدامة من المحققين وشركاء المجتمع والنظام لتعزيز الدعم على المدى الطويل. على الرغم من أن الجهود الأولية لتوضيح كفاءات علم التنفيذ قد حددت بعض المهارات المتقدمة (مثل: إلغاء التبني وإلغاء التنفيذ؛ تطبيق التقييم الاقتصادي على دراسات التنفيذ؛ منهجيات التوسع والنشر)، فإن الكفاءات المعلنة هي في الغالب على المستويات المبتدئة والمتوسطة [60]. نظرًا لنمو المجال منذ تحديد هذه الكفاءات، قد يكون الوقت قد حان لإعادة التفكير فيما يشكل الآن المهارات المتقدمة وضمان وجود مسارات للتدريب المعزز في هذه المجالات. من الضروري أيضًا توسيع بناء قدراتنا لتتجاوز المحققين وضمان توفر تدريب عالي الجودة وعميق لشركاء الممارسة والسياسة أيضًا.

لقد سبق الاعتراف بشبكات البحث القائمة على الممارسة في تعزيز التحسينات ذات الصلة والمؤثرة على الصحة والرعاية الصحية التوسع الأخير لعلم التنفيذ. لقد أصبح توضيح وإنشاء مختبرات التنفيذ لدعم التقييم المستمر وتحسين أنشطة التنفيذ محور تركيز العديد من المبادرات الوطنية للتمويل. هذا يضع الأساس لمجموعة أكبر من الشراكات داخل إعدادات الخدمة التي يمكن أن تتجمع في “نظام بيئي لعلم التنفيذ”، حيث يمكن للمحققين والشركاء التقاط عناصر البيانات المشتركة لتتبع التنفيذ، ويمكن توسيع النجاح المحلي في التنفيذ عبر الشبكات، ويمكن تحقيق التعلم من المبادرات طويلة الأجل (مثل: دراسة الاستدامة، إلغاء التنفيذ، التكيف وتطور الممارسات القائمة على الأدلة). هذا النظام البيئي هو توضيح، موصوف أدناه، لنهج مركز على الأسئلة لعلم التنفيذ، حيث نعتبر كيف يمكننا تحسين تجميع ما نتعلمه، وتحديد الفجوات الرئيسية في المعرفة، ودعم طرق فعالة لتجاوز تلك الفجوات. إنه يوفر مساحة آمنة للتجريب، تحت إشراف شركائنا الرئيسيين في المجتمع والعيادات. بطبيعة الحال، لا يمكن تعزيز مثل هذا النهج بدون الموارد الرئيسية، لذا سيكون من الضروري النظر بعناية في المدخلات اللازمة ومصدرها.

ذات صلة، لضمان أن مجالنا يسأل الأسئلة الصحيحة حول التبني والتنفيذ والاستدامة وإلغاء التنفيذ وغيرها من المجالات ذات الأولوية، نحتاج إلى بذل جهود صريحة للحفاظ على أهم الشركاء.

(المرضى، المجتمعات، الممارسون، وصناع السياسات) في مركز عملنا. وهذا يعني محادثات مستمرة لتحديد أهم الأسئلة المتعلقة بجهود التنفيذ التي ستدفع قرارات المرضى/الأشخاص لتحسين صحتهم، والممارسين لتحسين ممارستهم، وصناع السياسات لإنشاء الظروف اللازمة حيث تصبح الرعاية المثلى معيارًا. يمكن للمرء أن يتخيل نظام معلومات لعلم التنفيذ يطلب اقتراحات مستمرة من الشركاء حول ما يجب دراسته، ويجمع التعليقات حول كيفية تفاعل الدراسات السابقة بشكل فعال مع الشركاء، ويجمع مجاميع المعرفة التي تدعم القرارات الصريحة المتخذة من المستوى الفردي إلى المستوى المجتمعي.

لتجسيد هذه الرؤية، قد يكون من المفيد كحقل أن نعتبر ما هي الموارد اللازمة للمضي قدمًا (انظر الجدول 1). نحن نرى أن الحقل يجب أن يتجاوز الدورات التدريبية التمهيدية للنظر في التعلم مدى الحياة ودعم الإرشاد عبر مسار الحياة المهنية. من أجل تلبية هذه المهمة، هناك العديد من الأسئلة “من-” التي يجب الإجابة عليها والتي توضح الأطراف المعنية (من)، الأهداف (ماذا)، الإعدادات (أين)، النتائج (لماذا)، التوقيت (متى)، والنهج (كيف). على سبيل المثال، يجب أن نعيد التفكير في برامج التدريب المعزولة أحيانًا التي تركز على كيان مرضي واحد أو حقل واحد، ونتحول إلى تدريب شامل يشمل جميع الشركاء في التنفيذ ومستخدمي الأدلة. من المحتمل أن يزيد التدريب عبر الحقول من التعلم وأن يؤدي هذا التعلم إلى العمل. سيساعد ذلك أيضًا علم التنفيذ على الاندماج بشكل أكثر سلاسة ضمن مجالات السياسة والممارسة والبحث، وتجنب الانعزال عن مجتمعات الممارسة والسياسة نحو الشرعية العلمية، بينما يستفيد أيضًا من التقدم البحثي ذي الصلة من الأساسيات إلى الترجمة إلى السريرية إلى علوم السكان. يجب علينا أيضًا أن نفكر في ما هي النهج التي يمكن أن نتخذها بين فرق الشراكة بين البحث والممارسة لضمان أننا نعطي الأولوية للأسئلة الأكثر تأثيرًا وكيف يمكننا معالجة القضايا المتقاطعة، بعيدًا عن النهج المعزول عن المرض الذي نتبعه عادة في استفساراتنا. على سبيل المثال، يمكننا أن نتعلم بشكل كبير من خلال النظر في أسئلة التكيف أو الاستدامة عبر الإعدادات ومجالات الموضوع. مع توسيع جهودنا في المشاركة، يجب أن نفكر في النطاق الكامل للإعدادات المحتملة للتنفيذ، متجاوزين تلك التي لها تاريخ من المشاركة في البحث وبناء تعاون جديد مع الشركاء الذين يمكنهم تقديم وجهات نظر جديدة وتمكين الأدلة للوصول إلى أولئك الذين استفادوا بشكل محدود من النهج القائمة على الأدلة. من المحتمل أن يؤدي التحول من تحديد أسئلة البحث من قبل وكالات التمويل والباحثين إلى الأسئلة التعاونية التي يطرحها الشركاء في الوقت الحقيقي أيضًا إلى تحسين نتائج جهودنا.

الهدف النهائي من هذه الملاحظات هو إعادة تأسيس علم التنفيذ كـ “خيمة كبيرة”، بناءً على أساس العديد من المجالات التي تعلم منها علم التنفيذ في إنشاء قاعدته النظرية والتجريبية. تعتمد قدرة الحقل على “أعمدة الخيمة” من التوسع المستمر في فرص التدريب، والقدرة على إجراء الدراسات ودعم أنشطة التنفيذ عبر مجموعة واسعة من سياقات الخدمة، وتقدم الأساليب والقياسات لتصميم وتنفيذ دراسات ذات صلة وتأثير بشكل مثالي واستجابة. من المتوقع أن تكون الشراكات ديناميكية ومتوسعة مع مرور الوقت، مع فرق من تخصصات متعددة ووجهات نظر تتطور وفقًا للاحتياجات والقدرات حيث تحدد الأسئلة ذات الأولوية العالية وأفضل الحلول لتحديات التنفيذ لدينا. في النهاية، كلما كانت الخيمة أكبر وكلما زادت التعاون بين أولئك في الخيمة وتنسيق الأساليب المستخدمة، زادت قاعدة المعرفة التي يمكننا توليدها، ويمكننا تلخيصها، ويمكننا استخدامها بينما نعمل على تحسين تنفيذ الرعاية الصحية الفعالة للجميع بشكل عادل.

كحقل، سنكون في أفضل حال إذا قمنا بمراجعة المسافة بين رؤية مثالية للنشاط في علم التنفيذ والأنشطة الحالية ونعتمد استراتيجيات متنوعة نحو تحقيق الوعد. لا شك أن الحماس والتقدم المحيطين بعلم التنفيذ وإمكاناته لا يزالان موجودين؛ المهمة المطروحة هي أن نخلق بعناية واستراتيجية ذلك المستقبل المشرق والمؤثر. من خلال القيام بذلك، نتخيل مرة أخرى علم التنفيذ كتحقيق لوعد التوازن بين الصرامة، والملاءمة، والفائدة الاجتماعية نحو صحة ورعاية صحية أفضل للجميع.

نود أن نشكر بصدق الدكتورين غريغوري آرونز وبول ويلسون على دعوتهما لتقديم هذا المخطوطة وعلى قراءتهما المبكرة لها. الآراء المعبر عنها في هذه المقالة هي آراء المؤلفين ولا تمثل بالضرورة الموقف الرسمي للمعهد الوطني للسرطان.

طور DAC و KME الفكرة للمخطوطة بشكل مشترك، وصاغا وراجعا جميع المسودات، وقرأ كلا المؤلفين ووافقا على المخطوطة النهائية.

لا ينطبق.
توفر البيانات والمواد
لا ينطبق.

لا ينطبق.
الموافقة على النشر
لا ينطبق.

DAC هو عضو في هيئة التحرير لعلم التنفيذ.

تاريخ الاستلام: 10 أكتوبر 2023 تاريخ القبول: 9 فبراير 2024
نشر على الإنترنت: 13 مارس 2024

تظل Springer Nature محايدة فيما يتعلق بالمطالبات القضائية في الخرائط المنشورة والانتماءات المؤسسية.

Keywords Implementation science, Building capacity, Future work

The roots of implementation science can be found in centuries past, with some dating back to the study of scurvy among sailors, maternal mortality in France, and the industrial revolution [1]. In more recent decades, it has had significant attention in the US (also referred to as Dissemination and Implementation Research), UK, and Canada (where it may be referred to as “Knowledge Translation”) [2-5], as well as other countries. While the full history of implementation science is beyond the scope of this article, we aim to show the trajectory of the field’s growth through a few selected examples.
In the US where we have done much of our work, several foundational efforts began to lay the groundwork for translation to practice, such as the articulation and use of the Diffusion of Innovation Model [6, 7], and commu-nity-based participatory research [8-10]. The acceleration of the developing field in the US and other countries was further catalyzed by both the increased focus on population health that came about in the 1980s [11] and the rise of Evidence-based Medicine in the 1990s [12-14] and the attention to the translation of research to practice that followed, through efforts by the Agency for Healthcare Research and Quality (the Translating Research Into Practice program), the Veterans Administration through its Quality Enhancement Research Initiative (QUERI), and the articulation of a field of dissemination and implementation research that the National Institutes of Health (NIH) and other US Federal agencies used in calls for a new generation of studies to improve health care and population health [15-17].
At the NIH, parallel efforts in both mental health and cancer created new capacity for the field to respond to
funding opportunity announcements, participate in technical assistance workshops and conferences, and cultivate new scientific review panels charged with advancing the science. At the National Institute of Mental Health, workshops to advance child and adolescent D&I research, collaborations with the Substance Abuse and Mental Health Services Administration on “Science and Service” initiatives, and a mental-health-specific program announcement expanded upon a limited portfolio of studies [18]. At the National Cancer Institute, partnerships with the Centers for Disease Control and Prevention, American Cancer Society, and Robert Wood Johnson Foundation on dialogues for dissemination [19], grant supplement opportunities to develop dissemination plans for cancer control interventions and surveillance data and portals, and efforts to train cancer control practitioners on strategies to integrate “research-tested interventions” into practice and policy paved the way for a broader articulation of key research questions, theories and frameworks, and research designs needed to study high priority D&I topics.

By 2005, these focused activities gave way to an NIHwide effort to advance D&I research more broadly, with a plan for agency-wide program announcements, and a dedicated special emphasis panel to conduct peer review. Capacity building efforts took place at annual conferences, and joint activities around offering in-depth training to the extramural community, initially through the use of R25 grants, which culminated in the development of the Office of Behavioral and Social Science Researchled Training Institute for Dissemination and Implementation Research in Health (TIDIRH). TIDIRH was later expanded to other disease topics (Training Institute for Dissemination and Implementation Research in Cancer (TIDIRC) OpenAccess | Division of Cancer Control and Population Sciences (DCCPS)) and other countries (TIDIRH-Ireland, TIDIRH-Australia, etc). In 2011, the Patient Centered Outcomes Research Institute (PCORI) was created and included in its mission the dissemination and implementation of comparative effectiveness research within healthcare practices. Simultaneously, efforts in Canada, the UK, Australia, and other countries toward embedding implementation science and knowledge translation into national research programs built significant capacity toward a cohort of successful investigators and hundreds of studies in healthcare.
In recent years, there has been tremendous growth in implementation science around the globe, with public and private funders establishing priorities for studying a range of different health topics, from the enormous investment in ending the global HIV pandemic to the World Health Organization and the Global Alliance for Chronic Diseases embracing opportunities to optimize
care for non-communicable diseases. Indeed, the attention to implementation science has led toward multiple national and international networks (e.g., Nigerian (and Central and West Africa) Implementation Science Alliance (NISA/CWISA); European Implementation Society, etc.), and additional training opportunities for the next generation of scholars (e.g., King’s College London’s Implementation Science Masterclass (Implementation Science Masterclass (kcl.ac.uk)); NISA’s Public Health Research Week). In 2022, a Lancet Commission on Evidence-Based Implementation in Global Health was launched [20], to assess the state of implementation evidence in global health and develop an action plan for how to advance it in the coming years.
At the NIH, there have now been 18 years of flagship program announcements, an annual conference that is now in its 16th year, and over a decade of training programs supporting investigators interested in implementation science across health topics in clinical and community settings. We have seen the integration of implementation science into high-priority areas across the Agency (e.g., Cancer Moonshot, Rapid Acceleration of COVID Diagnostics for Vulnerable Populations (RADx-UP), The Helping to End Addiction Long-term Initiative (NIH HEAL), the Transformative Research to Address Health Disparities and Advance Health Equity initiative), and a large number of health/disease topicspecific initiatives launched by Institutes, Centers, agencies and other funding organizations. Large-scale trials, research centers, career development awards, fellowships, and degree programs have all expanded over the past decade. Notably, these efforts have crisscrossed the globe, with even greater attention paid to global implementation science as a result of the COVID-19 pandemic, along with longstanding contributions of researchers and practitioners’ work in LMICs [21]. Many of the researchers and practitioners in this space have led the way in advancing theories, models, and frameworks (http:// www.dissemination-implementation.org), categorizing implementation strategies [22], developing measures and methods [23-25], and identifying emerging opportunities for research [26].

As the field has grown and funding opportunities have been established to support implementation science studies, there have been several portfolio reviews that have assessed the extent to which NIH is supporting research in this space. Looking broadly across all of NIH, Purtle [27] reported that between 2007 and 2014, 146 studies were funded through the D&I funding announcements.

NCI and NIMH each held roughly of the funded D&I grants, followed by NIAD (12%) and NIDA (8%). This portfolio review also assessed the status of research on policy dissemination and implementation; only of funded D&I grants across NIH were policy-focused. A more recent portfolio review of R01s that were reviewed by the Dissemination and Implementation Research in Health study section identified 84 funded R01s (20142016), of which included implementation outcomes [28]. The majority of projects were conducted in clinical settings (e.g., acute or chronic care hospitals, clinics; ) or community settings (e.g., community organizations, workplaces, schools; ).

Reflecting NCI’s interest in supporting implementation science, there have been three portfolio reviews to determine the extent to which NCI is supporting research in this space. A review of funded studies through 2012 [29] identified 67 NCI grant awards having an implementation science focus, with significant growth from 2003 to 2012, albeit still a very small number of awards ( 4 and 15 total awards, respectively). Grants focused on cancer prevention were most common, while those targeting cancer treatment were least common. The authors noted a need for greater focus on measures development, assessment of how conceptual frameworks and their constructs lead to improved dissemination and implementation outcomes, and harmonization of rigorous yet pragmatic measures that can be used in multiple settings. An update of this portfolio review in 2021 [30] revealed only a slight amount of growth-71 grants funded- with more focus across the broader cancer continuum. The authors highlighted that relatively few grants studied sustainability, scale-up, de-implementation, or measure development. A recent study also evaluated NCI-funded research specifically in the cancer center setting [31]. Across the 64 comprehensive cancer centers, there were 74 active NCI-funded D&I research grants as of early 2021; of comprehensive cancer centers had no NCIfunded D&I grants. As topics shift over time, additional portfolio analyses will be needed to continually evaluate current research priorities.

There have also been efforts to understand the extent to which the extant research is addressing key aspects of implementation science, and use of implementation science in specialty fields. Johnson and colleagues’ portfolio review [28] found that of funded grants that were reviewed by the DIRH study section made references to sustainability, although none referred to sustainability planning. Few of the studies reviewed referenced frameworks with sustainability constructs or offered information on how they operationalized frameworks. This review illustrated the need for the field to better operationalize and test sustainability frameworks, and to
develop strategies that will advance our understanding of how to maximize sustainability within implementation science.
Another key area in the field is de-implementation, or the process of “stop[ping] or reduc[ing] the use of inappropriate health interventions” [32]. Norton et al. [33] conducted a portfolio analysis of funded NIH and AHRQ grants focusing on de-implementation between 2000 and 2017. Across both agencies, there were only 20 grants funded with a focus on de-implementation over this 17-year period, studying both acute and chronic conditions but mostly focused on treatment. Forty percent of the grants focused on cancer, on mental health, and on infectious diseases. This review highlighted the need to increase research focused on the de-implementation of ineffective, unproven, and/or low-value health services.
Other portfolio reviews have highlighted the lack of an implementation science focus in genomics, a growing area of medicine for which there is a need to ensure widespread access across care settings. Roberts et al. [34] found that only of investigator-initiated genomic grants funded by NIH between 2012 and 2016 had an implementation science focus. Further, these grants did not draw on implementation science frameworks, and most examined uptake of genomic medicine and/or assessed patient-centeredness rather than more standard implementation science methods or outcomes. Senier and colleagues [35] recently published a conceptual framework for genomic screening for high-risk hereditary conditions that merges insights from implementation science and sociological research on health inequities. This is an excellent effort to begin to consider how implementation science could contribute to the more equitable distribution of the benefits of genomic medicine.
As the field of implementation science has grown, there has been ubiquitous growth of high-level understanding of the importance of IS for translational science. We have seen a number of field-specific primers to IS published, designed to introduce researchers and practitioners to basic IS principles in fields as diverse as primary care [36], dermatology [37], nutrition [38], anesthesiology [39], and dentistry [40]. More in-depth engagement in IS has been led by the activities of researchers engaged in the NIH Clinical Translational Science Awards (CTSAs). There has been an important emphasis on the application of implementation science throughout the translational continuum and particularly to early-stage research [4143]. Recognizing the tremendous potential to support the advancement and impact of D&I science across the translational continuum, Shelton et al. [44] surveyed the 67 funded CTSAs; 43 reported delivering D&I research services. Among those with a D&I resource, challenges
faced included an inadequate D&I science workforce and limited understanding of D&I science. Recommendations included that efforts be made to increase training to meet demand and to expand the workforce, that more accessible D&I tools/resources be created, and that there be greater visibility and awareness of D&I methods. Notably, the most recent CTSA FOA (PAR-21-293) had a significant emphasis on development of capacity and infrastructure for use of IS.

Recognizing both that few graduate schools provide an in-depth curriculum in implementation science and the importance of grounding investigators in the field of implementation science, several training programs have been developed and evaluated, as noted above. The most robust programs have been in mental health and cancer.

NIMH began funding the Implementation Research Institute (IRI) in 2009, with an emphasis on growing the intellectual knowledge base of implementation science as applied to mental health topics. The intensive twoyear training for approximately 10 new fellows each year focuses on encouraging scholarly productivity, mentorship, grant-writing, and assisting established researchers who are interested in transitioning into implementation science [45]. Of the 53 IRI graduates between 2011 and 2016, subsequently received NIH, VA, and PCORI research awards [46].

The NIH Training Institute for Dissemination and Implementation Research in Health (TIDIRH) was launched in 2011 by OBSSR, in collaboration with NCI and NIMH, and was subsequently broadened through partnerships with other institutes and the VA. TIDIRH largely focused on researchers at earlier stages of career development (i.e., post-doctoral), and evolved from a residential weeklong training program into an extended 3-4 month hybrid program with online and multi-day in-person training to assist researchers in preparation and submission of NIH applications [47] (Meissner et al. 2013). Over its first 5 years, TIDIRH provided an in-person, week-long training to 197 investigators who were new to the dissemination and implementation (D&I) research field. A major goal was to build the field, at least in part through networking and collaboration. Vinson et al. [48] conducted an evaluation of the program, comparing trainees with unselected applicants (UAs) whose application score was within one standard deviation of the mean for trainees’ scores in the same application year. TIDIRH trainees submitted more peer-reviewed NIH grants per person than UA and had significantly better funding outcomes. Metrics related to collaboration and networking suggested that the program met its goals to create a scientific community in implementation science.

Implementation science has been a particular focus of NCI. A cancer-focused version of TIDIRH, the Training in Dissemination and Implementation Research in Cancer (TIDIRC) has been offered since 2018, and all materials are now available in open access format. Building on the more intensive mentoring approach offered by IRI, the Mentored Training in Dissemination and Implementation Research in Cancer (MT-DIRC) was developed in 2014 using the R25 mechanism. Brownson et al. [49] used a quasi-experimental design to compared changes in MT-DIRC fellows across multiple competencies. Fellows’ self-rated skills in D&I competencies improved significantly in all domains over time. Mentorship and collaboration networks related to development of manuscripts and research also grew over time.
Training grant mechanisms have also been used broadly within the cancer community to support implementation science training. In 2021, 30 out of 64 comprehensive cancer centers had a D&I-focused training grant; 9 were institutional R25/T32 grants [31]. Another emerging model is the development of time-limited, intensive inperson training efforts designed by NIH-funded grantees, with a focus on building capacity (e.g., the Implementation Science Institute (ISI) at the University of Pennsylvania; the Summer Institute on Implementation Science at the University of North Carolina; the Intensive Course in Fundamentals of Implementation Science in Global Health at the University of Washington; IMPlementation to Achieve Clinical Transformation (IMPACT) at the University of Colorado [50]. Similar efforts have been reaching implementation scientists globally, including a Massive Open Online Course (MOOC) on implementation research in infectious diseases (https://tdr.who.int/ home/our-work/strengthening-research-capacity/massi ve-open-online-course-(mooc)-on-implementation-resea rch) and many workshops and courses held in multiple regions.

The field has observed significant growth in training opportunities, although the continued integration of IS into major NIH initiatives suggests that training needs still outpace the available opportunities, especially for the highly mentored programs that have demonstrated their ability to improve access to IS mentoring, increase scientific productivity, and improve networking and collaboration. Although there has been growth in research funding of implementation science studies, the number of funded studies is still quite modest. The level of engagement of implementation science infrastructures has also grown, although of comprehensive cancer centers have no NCI-funded D&I grants, and over one-third of CTSAs do not offer any D&I research services.

There have recently been several commentaries and critiques of the field of implementation science that take stock of the gaps in the field that threaten to limit its impact. We would argue that several of the issues raised are a consequence of the rapid and pervasive growth of the field. For example, Beidas et al. used a pre-mortem approach to identify issues that threaten the field’s forward movement if not addressed in the context of its evolution. Three themes identified are related to the speed and way in which the field has grown. First is the over-emphasis on becoming a “legitimate” science, manifest as explosive development of theoretical frameworks and lack of critical thinking about selection of implementation frameworks and outcomes for the specific issue and setting being studied. As a result, there is a surface-level of understanding and engagement in the framework, without leveraging the full body of knowledge available. Second is the role that implementation scientists have played in serving as gatekeepers, as they seek to establish the field’s coherence. This has limited the deep engagement of investigators who have had limited training, and reinforcement of surface-level approaches. The trainings that are available are generally one-size-fits-all, and do not consider the differing levels of training that investigators might need, assuming that not all are looking to become full-time implementation scientists. Indeed, others have noted the relatively limited emphasis on capacity building, both in terms of the investigator community and implementation partners [51-54]. Third, as the field has developed it has focused on interventions that are relatively easy to implement, largely in health care settings, such as increasing uptake of well-accepted screenings and preventive interventions that are feasibly delivered broadly and have often chosen sites that have sufficient resources to deliver a range of different services. There has been little consideration of structural factors that are critical to population health, and as result, our actual impact on health equity may be limited. Further, metrics used to judge the success of implementation studies (e.g., publications, grants) likely do not reflect population impact, instead focusing on traditional measures of scientific impact [55].

Wensing and Grol [56] also note several challenges that have limited the contribution of implementation science to knowledge translation that we contend are related to the field’s rapid growth. They argue that the fit between implementation problems and solutions is often limited by the implementation teams’ professional background, rather than the fit of the solution to the problem. This is likely a function of the team being familiar with one or two approaches through introductory trainings, rather than deep immersion in a broader set of tools. Another issue is the proliferation of research that is descriptive in nature, with limited testing and validation efforts,
particularly across frameworks and models. This has similarly led to a limited focus on development of robust outcome measures, and over-reliance on measures with uncertain psychometric properties. And finally, although stakeholder engagement is a critical component of implementation science, there have been limited efforts to refine and validate rigorous methods of engagement.
We would argue that there are additional issues that have resulted from the field’s rapid growth that should be considered if it is to mature into a robust and impactful science. For example, the research and practice communities remain largely siloed, with relationships developed at the point of implementation opportunity, rather than development of strong partnerships that then lead to collaboration. The Implementation Science Centers in Cancer Control are utilizing a different model, in which implementation “laboratories,” or partners are built and resourced, and a range of collaborative implementation studies conducted over time [57]. This is a direct relative of the longstanding concept of the practice-based research networks, built over decades in primary care and other clinical and community settings (e.g., NAPCRG’s PBRN meeting). Another major issue is that, due to the recognition of the field’s potential contribution and inclusion in several funding opportunities, demand for expertise exceeds availability. This has led to a “self-study” approach, which, while much needed and laudable, may limit the depth of understanding that can be brought to bear. Further, efforts to train investigators have largely been organized by disease topic due to funding models, which has left investigators in some fields with little choice but to learn what they can independently. A considerable concern is that our training programs need to evolve, both to be more inclusive as well as to move beyond the beginner and intermediate level, so that as the field evolves the training opportunities deepen. It is also important to consider how to build IS as a fundamental research skill in the most efficient way. Should graduate training programs be expected to offer required courses in implementation science as part of their methods curricula, or to at least offer an elective course sequence in implementation science?

There has further been criticism about the field’s rapid expansion in its own silo, and that the pace of its development has led to co-opting of strategies identified by other fields (e.g., participatory research; quality improvement) without recognizing existing efforts [58]. This limits the development of those strategies and risks re-creation of similar concepts under new names. This has further contributed to the terminology creep that we have seen as the field has expanded. In fact, there is so much variation in definitions used in the field that efforts have been undertaken to create glossaries [59]. As the field develops, it is
important that we are less diffuse in our definition of terminology, and that we build on other fields rather than re-inventing or re-naming well-developed concepts.

Although we applaud the efforts of funders to require use of implementation science approaches, there is a risk if funders do not fully consider what is required. As noted above, effective implementation requires partnerships with practice communities and settings, and participation of practitioners requires resources, in the same way it does for researchers. Research funding mechanisms that don’t ensure inclusion of community resources are unlikely to achieve their full potential.

As implementation science makes its way beyond the challenges of adolescence and into young adulthood, it will serve us well to reset some of the assumptions from prior days. While we recognize that building the scientific integrity of the field was important to drive early conceptual and empirical advances, we must redouble our efforts around opening our doors to all who are interested in improving (and affected by) health and healthcare. Here, we lay out 5 key observations that may help shape the field in its next decade of development.

The formalization of implementation science as an academic discipline succeeded in raising its valence, spotlighting the gaps in knowledge to support the full translational pathway, and enabled collectivity among researchers who felt isolated within the traditional biomedical research paradigm. Consequently, in creating an identity and specific terms and definitions for the field, it established both an “in” and an “out” lens to describe each individual’s relationship to implementation science. This may have been especially alienating to those who worked in adjacent fields (e.g., quality improvement; improvement science) that did not align exactly with emerging content, but that had robust methods that had been widely adopted within health care. In essence, this created a dynamic that is at odds with the goal of a big tent beyond boundaries. To move beyond this, we must reorient towards simple principles-that the research questions being asked are more important than researchers identifying themselves by specific disciplinary labels, and the approaches we use to answer those questions are more important than terms of what is and what is not an implementation study. As part of this reorientation, we see the value in studying the full range of interventions,
programs, and practices being implemented, beyond those categorized as “evidence-based”, as the strategies supporting their adoption, implementation, and sustainment can decidedly add to our D&I knowledge base. Furthermore, we note the ongoing need to balance the rigor of study designs with what is most feasible and relevant to conduct within the context of clinical and community settings, as well as ensure that the information generated is timely for practice and policy.

The multi-disciplinary, team-based approach to implementation science is well-established, and yet there are tensions as to whether implementation science seems to be “reinventing” established theories, measures, and empirical data. As mentioned above, there may have been incentives to establish the uniqueness of implementation science as a field as a way to justify ongoing efforts. This may have led to tensions and minimization of the significant contributions that so many fields have made to our current dissemination and implementation knowledge base and in the long run, will impede progress toward effectively utilizing all that we know to address what we do not. Leveraging the many relevant streams of knowledge enables us to build upon prior knowledge rather than perceptions of rediscovering what is already known. Acknowledgment of the foundation upon which implementation science is based in no way diminishes its added value-it simply celebrates the historic contributions to our theoretical and empirical knowledge base. It also may have the added benefit of enabling a more critical understanding of our TMFs and how they can be most helpful in generating and testing hypotheses, and in advancing methods and measures.

As noted, over the past fifteen or so years the field has done a wonderful job of creating many opportunities for those new to implementation science to get a deep introduction into the constituent parts of implementation science (e.g., frameworks, outcomes, strategies, methods) and to receive guidance around specific study concepts. While success has come for research-focused trainees in receiving grants, publishing papers, and landing positions at research organizations as implementation scientists, much less has been done to support ongoing growth for the field. An expanded capacity-building approach is needed that articulates and creates ongoing pathways for mentoring beyond the “100-level courses”
and establishes sustainable networks of investigators and community and system partners to foster longer-term support. Although initial efforts to explicate implementation science competencies did identify a few advanced skills (e.g., de-adoption and de-implementation; application of economic evaluation to implementation studies; scale-up and spread methodologies), articulated competencies are largely at the beginner and intermediate levels [60]. Given the growth of the field since these competencies were identified, it may be time to re-think what now constitutes advanced skills and ensure that there are pathways for enhanced training in these areas. It is also critical to expand our capacity building beyond investigators and to ensure high-quality and in-depth training is available for practice and policy partners as well.

The recognition of practice-based research networks in advancing relevant, impactful improvements to health and health care preceded the recent expansion of implementation science. The articulation and establishment of implementation laboratories to support ongoing assessment and improvement of implementation activities has become a focus of multiple, national funding initiatives. This lays the foundation for a larger set of partnerships within service settings that can coalesce into an “implementation science ecosystem,” by which common data elements to track implementation can be captured by investigators and partners, local success in implementation can be scaled up across networks, and learning from longer-term initiatives (e.g., studying sustainment, de-implementation, adaptation and evolution of EBPs) can be achieved. This ecosystem is an articulation, described below, of a question-focused approach to implementation science, in which we consider how to better synthesize what we learn, identify key gaps in knowledge, and support efficient ways to overcome those gaps. It offers a safe space for experimentation, under the guidance of our key clinical and community partners. Naturally, such an approach cannot be advanced without key resources, so careful consideration of necessary inputs and their source will be required.

Relatedly, to ensure that our field is asking the right questions about adoption, implementation, sustainment, deimplementation, and other priority areas, we need to make explicit efforts to keep the most important partners

(patients, communities, practitioners, and policymakers) at the center of our work. This means ongoing conversations to identify the most important questions related to implementation efforts that will drive decisions of patients/people to improve their health, practitioners to optimize their practice, and policymakers to create the necessary conditions where optimal care becomes standard. One can imagine an IS information system that solicits ongoing suggestions from partners about what to study, captures feedback on how prior studies have effectively engaged partners, and synthesizes bodies of knowledge that support explicit decisions made from individual to societal levels.

To actualize this vision, it may be useful as a field to consider what resources are needed going forward (see Table 1). We argue that the field should move beyond the introductory training courses to consider lifelong learning and mentoring support across the career trajectory. In order to meet this charge, there are several “Wh-” questions that must be answered that articulate the parties involved (who), the targets (what), settings (where), outcomes (why), timing (when), and approach (how). For example, we should re-think our sometimes siloed training programs that focus on a single disease entity or field, and shift to broad training that includes all implementation partners and evidence users. Cross-field training would likely maximize learning and that the learning would lead to action. This would also help implementation science to more seamlessly integrate within policy, practice, and research worlds, avoid being siloed off from practice and policy communities toward scientific legitimacy, while also benefitting from relevant research advances from basic to translational to clinical to population science. We should also consider what approaches can we take among research-practice partnership teams to ensure that we are prioritizing the most impactful questions and how can we address cross-cutting issues, beyond the disease-siloed approach that we typically take in our inquiries. For example, we could learn significantly by considering questions of adaptation or sustainment across settings and topic areas. As we expand our engagement efforts, we should consider the full range of potential implementation settings, moving beyond those that have a history of engagement in research and build new collaborations with partners that can bring new perspectives and enable evidence to reach those who have had more limited benefit from evidence-based approaches. Shifting from the identification of research questions by funding agencies and researchers to collaborative questions raised in real time by partners would also likely improve the outcomes of our efforts.

The ultimate aim for these observations is to re-establish implementation science as a “big tent,” building upon a foundation of the many fields that implementation science has learned from in creating its theoretical and empirical base. The capacity of the field relies on the “tentpoles” of continued expansion of training opportunities, capacity to conduct studies and support implementation activities across a broad range of service contexts, and the advancement of methods and measures to optimally and responsively design and execute relevant and impactful studies. The partnerships are expected to be dynamic and expanding over time, with teams of multiple disciplines and vantage points evolving according to need and capacity as they identify high priority questions and the best solutions to our implementation challenges. Ultimately, the bigger the tent and the more collaboration among those in the tent and harmonization of methods used, the larger the knowledge base that we can generate, can synthesize, and can utilize as we work to equitably improve implementation of effective health and healthcare for all.

As a field, we will be best served if we review the distance between an ideal vision of activity in implementation science and current activities and employ various strategies toward achieving the promise. There is no question that the enthusiasm and progress surrounding implementation science and the potential for its impact remains; the task at hand is to thoughtfully and strategically create that bright and impactful future. In doing so, we again envision implementation science as fulfilling the promise of balancing rigor, relevance, and societal benefit toward better health and health care for all.

We would like to sincerely thank Drs. Gregory Aarons and Paul Wilson for their invitation to submit and for their early read of this manuscript. The views expressed in this article are those of the authors and do not necessarily represent the official position of the National Cancer Institute.

DAC and KME jointly developed the idea for the manuscript, composed and reviewed all drafts, and both authors read and approved the final manuscript.

Not applicable.
Availability of data and materials
Not applicable.

Not applicable.
Consent for publication
Not applicable.

DAC is a member of the editorial board of Implementation Science.

Received: 10 October 2023 Accepted: 9 February 2024
Published online: 13 March 2024

Springer Nature remains neutral with regard to jurisdictional claims in published maps and institutional affiliations.